بعد أيام قليلة هتوصل أخبار رهيبة من عاصمة سوريا دمشق


بعد أيام قليلة هتوصل أخبار رهيبة من عاصمة سوريا دمشق فايز الدويري قالها بدون أي تردد ! اللي كشفه ما حدش كان يقدر يتخيله واللي سمعه حاجة تهز الكيان !
انطلقت الثورة السورية في الخامس عشر من مارس أذار 2011 متأثرة بما أطلق عليه الربيع العربي وقد نجحت جميع تلك الشعوب ولأ سباب وظروف موضوعية داخلية وخارجية في إسقاط رؤوس الأنظمة القديمة ولكن أيا منها لم يتمكن بعد من إسقاط كافة أركان الأنظمة السابقة أو التخلص من بنية الدولة العميقة من أجهزة أمنية وإعلامية وقضائيه ورجال أعمال وغيرها فيما لا تزال الثورة السورية تراوح مكانها رغم أن جميع تلك الأنظمة تصنف علي أنها أنظمة دكتاتورية فا نها تختلف عن بعضها اختلاف جذريا وأهم أوجه ألاختلاف جذريا وأهم أوجه الاختلاف هي في العقيدة العسكرية التي أسست عليها جيوش تلك الدول . يمثل الجيش السوري حالة خاصة فمنذ انقلاب حسني الزعيم 1949والجيش السوري يعتبر الرقم الصعب في العملية السياسيه وتعزز دوره بعد وصول حزب البعث إلي الحكم وبزوغ فجر حافظ الأسد حيث عمد إلي إعادة صياغة العقيدة القتالية للجيش السوري ليجعل منه جيشا مسيسا عقائديا كما أعاد الجيش على أسس طائفية حيث تبلغ نسبة الظباط من الطائفة العلوية أكثر من 85في الجيش السوري عامة وأكثر من 95 في قوات النخبة والحرس الجمهوري والفرقة الرابعة كما عمد الرئيس حافظ الأسد إلي إعادة تشكيل وهيكلة أجهزة الأمنية ليجعل منها الحارس الأمين للنظام وجعل مبدأ الشك في الاخر هو أساس البقاء لضمان ولا ئها جعل كل جهاز يراقب الآخر وأطلق أيدي منتسبيها للعبث في جميع مناحي حياة الشعب السوري كل ذلك وغيره الكثير حال دون حدوث انشقاقات عمودية في الجيش السوري تحسم الوضع الميداني لصالح الثوار فمعظمهم متورط بشكل أو بآخر والغالبية تدافع عن نفسها في أحداث المسجد العمري في درعا عمد إعلام النظام الموجه للحديث عن المؤتمرات
الخارجيه التي تحاك ضد نظام المقاومة والممانعة فيما عمدت بعض رموز النظام للتأكيد علي البعد الطائفي والنزوع نحو الحړب الأهلية كما أعلنت بثينة شعبان وأعلن الرئيس السوري أن الثورة
بقيت سلمية طيلة الأشهر الستة الأولي من عمر الثورة .تبني النظام السوري المقاربة الأمنية منذ اللحظة الأولى مستفيدا من التجربة الإيرانية في تعاملها مع الثورة الخضراء ولكنه تفوق عليها في تدرجه باستخدام الأسلحة حيث عمد إلى استخدام الأسلحة الخفيفة من قبل الشبيحة تحت إشراف القوات السورية ثم أشرك قواته المسلحه بشكل مباشر انتقل بعدها إلي استخدام الأسلحة المتوسطة فالأسلحة الثقيلة فالطائرات العمودية ثم المدافعية والقذائف الصاروخية فصواريخ سكود فالطائرات المقاتلة فالبراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والفراغية فالسلاح الكيميائي وكان من الذكاء أنه ينتقل من مستوي للآخر بشكل محدود ومتدرج ويقب ردود