الثلاثاء 11 فبراير 2025

الفنانه شكران مرتجى

موقع أيام تريندز

الفنانة شكران مرتجى تكشف وصيتها بعد المۏت والجمهور يعلق: قهرتينا 
الفنانة شكران مرتجى تكشف وصيتها بعد المۏت والجمهور يعلق: قهرتينا كتير بكلامك

كشفت الممثلة السورية شكران مرتجى عن وصيتها بعد المۏت، في منشور مؤثر شاركته مع جمهورها عبر صفحتها على موقع “فيسبوك”. تحدثت فيه عن مشاعرها تجاه الحياة، الحب، واللحظات المميزة التي تعيشها مع الناس المقربين منها. شكران مرتجى، التي اشتهرت بأدوارها القوية والمميزة، وخاصة في مسلسل “زقاق الجن”، عبّرت عن تقديرها لكل لحظة تقضيها مع من تحب، وتحدثت عن الهدف الحقيقي من السفر واللقاء بالأصدقاء.

في البداية، قالت مرتجى: “أنا بالشام بس عم أحكي بشكل عام”، موضحة أن الصورة التي أرفقتها مع المنشور تعكس تلك اللحظات الجميلة التي تعيشها مع الأحباء. وأضافت أن السفر بالنسبة لها وللعديد ممن يعيشون في الشام أو أي مكان آخر ليس فقط لأجل الطعام أو الاستمتاع بالدعوات، وإنما لأهداف أعمق وأكثر إنسانية. وأوضحت قائلة: “نحن نسافر لنرى الأحباء، لنقضي الوقت معهم، لنعانق الحب والطاقة، لنسترجع الذكريات، نضحك وربما نبكي”.
تابعت شكران الحديث عن أهمية هذه اللقاءات في إعادة شحن الروح والعودة إلى الحياة اليومية بقوة جديدة. قالت: “نحن نسافر لأننا تعبنا، ولكن أيضاً لأننا مشتاقون لأشخاص يذكروننا بأيامنا الجميلة التي مضت ولم يبق منها سوى أنتم”. وأضافت أنها تسافر “لناخذ بعض القوة لنتذكر تلك الأيام، ونستمد منها الطاقة لكي نكمل المسيرة”.

في جزء آخر من منشورها، تحدثت مرتجى عن مشاعر الخذلان والبحث عن الثقة من خلال اللقاء بالأحباء، قائلة: “نسافر لننهرب من الخذلان، ونأخذ منكم ثقة وقوة، ولنشعر أن الدنيا لا تزال بخير”. وتابعت بشغف، موضحة أن هذه الكلمات ليست موجهة للحظة الحالية فقط، بل “لما بعد”، مما يوضح فلسفتها العميقة عن الحياة والمۏت.

أحد أكثر أجزاء المنشور تأثيراً كان عندما تحدثت عن وصيتها بعد رحيلها، حيث طلبت من جمهورها عدم كتابة الشعر أو المراثي بعد ۏفاتها. قالت: “مشان بعد ما مۏت، الله يوفقكم لا تكتبوا شعر وقصايد ومعلقات رثاء يقروها الورثة”. بدلاً من ذلك، أكدت مرتجى أنها تفضل أن تقرأ الحب في أعين من يحبونها، وأن تشعر بالسلام والفرح من خلالهم. أشارت إلى أن هذا الشعور بالحب والفرح قد يطيل عمرها، وكل شيء بيد الله في النهاية.

مرتجى لم تكتفِ بالحديث عن المۏت فقط، بل تحدثت عن الحياة بعمق وفلسفة، حيث قالت: “أرقام أعمارنا ما بتعني شي، منصغر ومنكبر حسب الظروف”. وأوضحت أن الإنسان يمكن أن يشعر بالشباب والطفولة مع من يحب، في حين أن الصعوبات والتحديات في الحياة تجعله يشعر بالشيخوخة. أضافت: “نحن نكبر بالظروف والسفر والرحيل والكتب”. وأكدت على أهمية الحب في تصغير عقولنا وجعلنا نشعر بالشباب، حتى وإن كبرت أجسادنا.