فنانه من الزمن الجميل
آمال فريد عاشت قصة ماساوية تزوجت مرتين ولم تنجب وانتــهت حياتها بدار مسنين
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة آمال فريد التي قدمت عديد من الأعمال الفنية التي تعد علامة في تاريخ السينما على الرغم من عمرها القصير في التمثيل
حياة آمال فريد
ولدت الفنانة الراحــلة آمال فريد بالقاهرة في حي العباسية حصلت على ليسانس آداب قسم اجتماع وروت الفنانة آمال تفاصيل دخولها مجال التمثيل في مقال قديم لها وترجع البداية إلى دراستها بالمرحلة الثانوية حين تلقت إدارة المدرسة منشورا من وزارة التربية والتعليم لتشجيع الموهوبات على الاشتراك بالنشاط الفني
تقدمت آمال فريد برفقة عدد من زميلاتها للاشتراك في فريق التمثيل وتم اختيارها هي و من
زميلاتها ضمن الفريق المكون للتمثيل باعتبارهن الأنسب وعلى الرغم من أن التمثيل كان بتوجيه من الإدارة التعليمية إلا أن الأمر لم يرق لمديرة المدرسة التي خصــمت درجات من الفتيات العشر وقالت إن الطالبة التي تفكر في التمثيل لا تستحق درجة واحدة في السلوك الأخلاقي كما قالت آمال في مقالها القديم
آمال فريد
ثم تولت سيدة أخرى منصب مدير المدرسة ولكنها شجعت على استمرار الفريق بالتمثيل ونظمت لهن أكثر من مناسبة فنية ورحلات ترفيهية تشجيعا لفريق الممثلات الواعدات ومنها رحلة إلى القناطر الخيرية وتوالت الرحلات الترفيهية المخصصة لهم واعتادت آمال تقديم فقرة ترفيهية
وخلال إحدى الرحلات النيلية لاحظت آمال أن ثلاثة أشخاص من الموجودين بالمركب لم يبتعد نظرهم عنها ولم تكن على معرفة بهم وبعد أسبوع من هذا الحفل النيلي زارتها إحدى زميلاتها وبرفقتها أحد الرجال الثلاثة وادعت أنه قريبها
ولكن بعد تقديم نفسه عرف نفسه بأنه منتج سينمائي وأنه يبحث عن وجوه جديدة لفيلمه الجديد ووقع اختياره على آمال بوصفها أنها الأكثر ملاءمة لتقديم هذا الدور لكن كان رد والدتها صاډما بالنسبة لها
وقالت والدتها له إنه لا يليق أن ابنتها تعمل في السينما والتمثيل ووصفتها ب مسخــرة السينما وخرج المنتج وهو حــزين لخــسارة موهبتها ولم تعلق آمال على رغــبتها في التمثيل وبعد مرور 3 أعوام ذهبت
بمفردها إلى
مكتب المنتج رمسيس نجيب وبعد تقديم نفسها
عرفته بأن المنتج فلان كان قد عرض عليها التمثيل في وقت سابق ومن هنا وجدت طريقها إلى التمثيل
آمال فريد
إعلان